يحكى أن ولد رأى فتاة جميلة فذهب لأباه وقال له :ك ياأبي رأيت فتاة جميلة وأريد أن أتزوجها . فطلب منه الأب رأيتها وعندما رأها أعجب بها وقال لولده : إن هذه الفتاة لاتصلح لأمثالك أنما تصلح لأمثالي . فختصما واحتكما عند القاضي فطلب القاضي رأيتها فأحضروها فلا رأها القاضي قال : إن هذه لاتصلح لأمثالكم إنما تصلح لأحد عضيم الشأن مثلي . فختصموا واحتكموا عند الوزير فطلب الوزيررأيتها فأحضروها فلا رأها أعجب بها وقال : إن هذه لاتصلح لأمثالكم إنما تصلح لغني مثلي .فختصموا واحتكموا عند الأمير فطلب لأميررأيتها فأحضروها فلا رأها أعجب بها وقال : إن هذه لاتصلح لاأمثالكم إنما تصلح لأمير مثلي .فختصموا فقالت الفتاة : أنا لدي فكرة أنا أجري وأنتم تجرون خلفي والذي يمسكني هو الذي سيتزوجني .وعندما بدأت الفتاة بالجري جرى ورأها الكل إلى أن وقعوا جميعا في حفرة عميقة (عدا الفتاة) نظرت إليهم وضحت بخبث ثم قالت : هل عرفتم من أنا الدنيا أجري بكم وأنتم تجرون ورائي وألهيكم عن الصلاة وطاعة الله ثم تقعون في المقابر