■اخلعي ثوب البرد من جسدك وتغطي في عيوني...
■وتألقي حول نفسك وارقصي بساحات جفوني...
■لو تعرفين ماذا حل بي منذ عرفتك.. وماذا حل بكوني..
■لقد اقتربت من جنوني...
■وحملت بيدي الجمر.. إن أحسست إنك معي لن تكوني...
■فلا تسألين أهلي عني.. فهم حائرين بيني وبين شجوني...
■ودائما يسألوني.. عنك فأجيبهم لا تسألوني...
■لا تسألوني عن معذبتي.. فأخاف إن شكوتها.. تلومني...
■أو أنتم تلوموني..
■حتى أشجاري تحولت لسنابل قمح ..وتساقطت غصوني..
■وقلبي ..ومشاعري.. وإحساسي لم يعد ملك لي وأصبحوا يعصوني...
■ولم أعد أملك إلا حبك وجفوني.. عندما علمت بأنك سوف ترقصين ..وتتغطين في عيوني...
■فمهلا مهلا ..لا تهملوني...
■فإني أيضا أحبها وحبها بوريدي فهل تمهلوني...
■منذ أحببتها سكنت الموسيقى مخيلتي...ورحلت السكينة عن نومي..
■وانتم لم تعودون تلهموني...
■فأنا وقصائدي الآن معكم بقضية حبها أن تتهموني...
■إني المتهم.. إني الممزق إني المقيد بأساور حب ماسوني...
■إني كالوطن الأسير أحملكم ولا تحملوني...
■وأنتم تجار منذ نظرتي الأولى بعتوني...
■لا لحرية الأجساد إذ كان التفكير مسجون...
■أعيدي ما أخذتيه مني فإنهم لك يريدوني...
■ودعيني أعطي حرية رموشي لتراقصك بساحات جفوني...
■فإني لك منذ ارتديت ثوب عيوني...
■