كنت ولا زلت ولكن ......

انتظرتكِ وانتظرت شوق كلماتك

وسهرت الليالي متلهفا لسماع صوتكِ

قصتي تبدأ من هنا..

أدعت لي المحبة

والوفاء والإخلاص

وصدقتها في بداياتي لأعيش معها وهم الحب

كانت تهمس عند أذني أني أحبك والروح تفداك

بقولٍِ صرِيحه نذرا علي

أني لن أتركك والعمر طوله وعرضه لك

وهذا كان عهدا عليها...

وجاء وقت الحقيقة،،،

كان حبها كذبا

وكان وفائها خيانه

وكان إخلاصها كبرياء

استيقظت على فراق بابتسامة جميله

تذكرت ما مضى من قول ورأيت فعلها اليوم

وتذكرت أنها كانت كالغريق ينتظر من ينجده

حتى وجدتني فنادتني

فمدت يدي لها بقلب عطوف محب

لان العطف والرحمة من طبعي

فحكت لي مرارة حياتها وكم هي جريحة أنها ضحية حب

فقربتها أليا وداويت جارحها واعتنيت بها

فأحببتها بصدق كما كانت تقول أنها أحبتني

إلى يوم الصدمة..!!

تركتها لأستلذ طعم اشتياقها ونداء روحها

ولكن لم أجد إلا قسوة وهجر

وكأنها تنتظره دون أن اعلم

لتجد غيري لها أنيس

فكنت يوما المنقذ المحب

واليوم قصه تنتهي بنهايتها

وكأنها تقرأني رواية ثم انتهت من قراءتها

لتجد كتابا آخر تستأنس به

فاستنتجت من تجربتي في عالم النساء

يدعون الوفاء والصدق والإخلاص

وهم لا يعرفونها ولا يفهمون كيف تكون

فالنادر أن تجد من تفهمها

وتفهم لغز قصتي

وجاء وقت الحقيقة،،،

كان حبها كذبا

وكان وفائها خيانه

وكان إخلاصها كبرياء

مشكور قمة الروعه ماسردت لنا

هلا ميوش شكرا لمروركم وانا بحسدكن على بعض ميوشة ومحمود والله يخليكن لبععض وشكراااااا