أنا إن عشقت بها جسدها..
كيف أستطيع البوح لها..
وبها ألف لغم يتستر تحت عيناها..
أخاف منها.. ومن كتاباتي ومن جنون بحبها..
إن مسكت يدي ..كيف أحافظ على نفسي..وكيف تسلم يدها..
هي قطع من الذهب..وأسوار من الياسمين يحوم حولي عطرها..
يا صديقتي إني متعب..حتى إني أعرف أني أحمق..وحبي المتعجرف.. يقتلني..
أعرف أني قطعة ثلج تلامس شمسها..
أترك الدنيا وأذهب بممرات ضيقة لا تعرف عنوانها...
إني لها بحبي.. إني لها بحر..إني لها أماكن مجهولة...
كلها أضواء وشموع وأصوات غريبة تقتل من يسمعها..
يخاف الخوف إن امتد بي.. ويعاصرني ويناشدني..ويستعين بها..
وتعود الطفولة إلى عيوني وتذكرني..وتخبرني عنها..
ريح الحنين يغتالني ويذكر اسمها..
ليته يقتلني قبل مغيب عنها..
وأموت..وأتعثر بقطع جمر تحرق أقدامي..
هنا القلب ينبض لها..ويعيش لها..
دعوني أجلد لأجلها..وأتعذب من أجلها..
فالليل ينام في عنقي وتخرج الشمس وتسألني ..
مازلت تفكر بها. وكم أصبح عمرها...
وكأنني هدية مكسورة..
أتظن الغيوم تحتل السماء..
فماذا إن رأتها . أو عرفتها..
وهي تغيم على صدري وتمطر حبها..
أتشتاق لي..
أتذكر اسمي..
هل هي بحاجة لأقول لها إني أحبها..
وحبي يمتد حتى السماء..
أتريد أن اشتاق لها..
وجسدي يمشي لها حتى يخرج من تحت الأرض ويزهر ليعطرها..
أحبك يا امرأة خلقت من أنفاسي.. وترقص بين أصابعي..
وتضحك وما أجمل ضحكتها..
أحبك يا امرأة أنتظرها..وأنتظرها..
حتى بكى انتظاري..ويسألني متى موعد القطار..
ويبكي وهو لا يؤمن بي وسئم انتظاري..
لو يعرف حبيبتي. لخلق صبرا وسلوان..
وأيقظ عيوني ومات دوني...وانتظرها معي ..وعشق جسدها..
وباح لها عني..بوحي بإعجابي بها..