وهناك بعض الفتيات اللائي تحدثن بصراحة عن تجاربهن المريرة في هذا الجانب.
بداية تقول «المجروحة» كما اطلقت على نفسها سنتان ذهبتا من عمري هباء منثورا حيث انني احببت شاباً عن طريق «النت» وكنت اتحدث إليه واخرج معه اسبوعياً وعندما سئمت الوضع طلبت منه التقدم لخطبتي خصوصاً ان أهلي بدأوا يشكون في تصرفاتي، ولكنه فاجأني بكل وقاحة قائلاً لي بانه يستحيل ان يرتبط بفتاة تعرفت إليها عن طريق «النت».. ومن بعدها أخذ يتجنبني إلى ان اختفى مرة واحدة.. وحتى الآن لم يظهرابتزاز .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما «ج ه » فقد تنهدت قائلة: مشكلتي هي مشكلة أغلبية الفتيات اللائي ركضن خلف اهوائهن ووقعن في شر اعمالهن.. وحكايتي بدأت عندما كنت في أحد الاندية الرياضية الخاصة بالفتيات وشاهدت هناك تجمعاً كبيراً من قبل الفتيات على جهاز الكمبيوتر وعندما سألت صديقتي عن سبب التجمع اخبرتني عن «الانترنت» وان هناك مواقع عديدة للدردشة الكتابية والصوتية الامر الذي أثارني ودفعني لمعرفة هذا العالم العجيب، وبالفعل تعلمت منها دخول مواقع «الشات» كما تعلمت منها كيفية البحث عن المواقع الجديد وبالفعل استطعت من خلال «النت» ان اكون صداقات مع اسماء مستعارة لا اعرف ان كانت لفتاة أو لشاب كنت احاور كل من يحاورني عبر «الشات» حتى وان كان شاباً وهنا وقعت فريسة أحد الشباب الذي أوهمني بالحب الرومانسي وبدأت العلاقة بيننا تقوى مع الأيام، وكنت اتبادل معه اطراف الحديث إلى منتصف الليل، اغراني بكلامه المعسول وكلمات الحب والغزل والشوق إلى ان طلب مني صورتي بحجة معرفة شكلي، ومن شدة غبائي ارسلت له مجموعة من صوري وأنا في كامل اناقتي.. وياليتني مت ولم افعل ما فعلته فقد أخذ الشاب يبتزني بصوري إما أن أخرج معه أو ينشر صوري على شبكة الانترنت.
وختمت «ج ه » حديثها والحزن يكسي ملامح وجهها: للأسف الشديد وقعت فريسة «النت» مع اني طالبة جامعية والكل يشهد بذكائي لذا انصح جميع الفتيات بالابتعاد عن مواقع «الشات» والتعارف عبر الانترنت.
أكذوبة.. خداع
ـــــــــــــــــــــــ