أهداب مبللة بالدمع....

اصمتي..
فإني أسمع لك هدوءك..
اقتربي مني وخذيني إلى عالمك..
دعيني أمسح لك دمعك..
أغمضي عينيك ونامي على كتفي كي أعيش بخيال حلمك..
وادخل في كل قصور حياتك..
تخيلي لو كان لي في مدينتك..
نهرٌ أمواجه أحرف كلماتي تنهمر في إحساسك..
تخيلي لو دخلنا سوية إلى غابة مليئة بالوحوش وقد كانت الطبيعة قد غارت من جمالك..
وأصبح الخوف يلامس جسدك..
تصرخين..
تقتربين..
تهمسين..
لي.. ورموشك..
ومقلتيك..
وأهدبك مبللة بالدمع..
فإن براءة عينيك المبللة بدمعك..
تأخذني على عالم مليء بالأحلام وكأني أعشقك..
فإنك بقربي ستدركين بلوغ قوتك..
فلا تهتمي لخوفك..
فان غيرة الطبيعة منك..
أضعف من حبي لك..
سأعود بك إلى منزلك..
ممسكاً بيدك ..
وأمسح لك دمعك ..
وأقول لك..
أهواك ببراءتك..
أمنيتي أن أرسم لك عينيك..
انا أرسم لك أهدابك المبللة بالدمع...
وصيتي أن أموت على يدك...
ومشط شعري أصابعك..
لا تتركيني فاني متعلق بجمالك..
لا تتركيني فلا أريد خسارتك..
لا تتركيني فإني هلاك في غيابك..
لا تتركيني فإني أشتاق لك رغم بقائك..
أنا من سيعلم العشاق كيف الحب من قصتك..
أنا من سيحفر لك بتاريخ اسمك..
أنا من سيجعل كل من يعرفك..
أن يبكي ويحلم العيش في مكانك..
أنا يا عزيزتي من سيحبك..
ويحيا في حبك..
ويموت في حبك..
لك وحدك..
وليس لغيرك..
ولن يكون لسواك..
قلبي ..
الذي سوف يعيش بدقاته داخل صدرك..
دعي عيني تغفو على أوتار ألحان صوتك..
أو دعيني أموت وتسقيني من دمع عينك..
فلطالما أني عشقت أهدابك المبللة بالدمع..
فانك جميلة..
رائعة..
أنت حلم لكل من قال أريد أن أعشق..
فإن مت فاسمعيني وفي قبري وأنا أقول إني احبك...