حبي عيد رأس السنة....

حبيبتي إن نظروا لك مستغربين...

يتغامزون..ويتهامسون..ويسألون..

في عيد المجيد لماذا لا أحتفل مع الجميع..

ويملئني التنهيد سارح حزين...

اضحك.. وابتسمي..وخجلي..

وقولي لهم..حزين أنا لأني لم احبك بكل ما أستطيع...

وفاتت سنة من السنين..

وها هو الخوف دخل جسدي..وأصابني الهم والصقيع...

هل تسمعين.؟؟

إني أحبك..

أحبك بعمري.. دون حدود..

دون قوافي..دون أن يكون عيد...

أحبك في عالم ليس له قوانين..

أحبك بشعبتي..

وإن سألوك عني فقولي لهم بكل فخرا..

وكأنك شموخ سوريا..

أني ينابيع وينابيع..

من حب وشوق وحنين...

وكأنك في أجواء الربيع.

فراشة في طلعات أزهار الياسمين..

وجنوني فيك وخوفي من جنوني أن أضيع..

ويسألون لماذا أنا حزين..

وأنا اكبر سنة..خوفي أن تنسين أني بين أحضانك طفل وديع...

وتخرجين من تلك البساتين..

أحبك حبيبتي..

أحبك وأنت ترقصين..

وأنت وتحتفلين..

وتلبسين ثوب الأحمر..

فلا تهتمين للورد الأحمر..

فأنت لي الورد.. والعطر..

ولا تهتمين لحزني..

لو حملت مدينة الحزن بغداد...

ولا تخرجي من جسدي..فخوفي أن تخرجي..

فاستلقي بين أحزاني..وسرحي شعرك..

كمرور الساعات..

وكتابة الكتابات..

وكوني ألحاني..

أحبك وأريد أن أتوحد فيك..

دون أن احسب حساباتي..

دون أن اعد أيامي وسنيني..

دعيني بحزني وقبليني..

وعودي لنهاية السنة...

وملئي الدنيا رقص وغنا..

وقولي لي..

كيف أكون بين الجميع..

هل أنا جميل.. وأنا حزين..

وقولي لي..كيف هي نظراتي..وأنت ترقصين..

هل أنا جميل...وأنا عاشق اليقين...

عمري مجيد لك يا حبيبتي..

وستيقي سنيني وحياتي..

وعيد رأس سنتي هي موتي..

فتحياتي لمن يحتفل بمماتي..

وحياتي هي سنة واحدة سأعيشها لك وانا حزين..

يا فراشة بين زهر الياسمين..