حرب الغرب على العرب....

هناك في الغرب كلب يعوي...
أسود ...خطير... دجال... لا أحدا يدري ماذا ينوي...
هدفه احتلال العالم..حتى لو قاتل بالنووي...
يغضبه عربي حر..وهمه اذلال كل رجل قوي...
يقتل...يكذب..لايعرف ماذا يروي...
يأخذ مالنا ويشتري فيها بعضنا..ويدعمه مادي ومعنوي...
يظن أنه إن سيطر على خائن فينا...على ارضنا يحتوي...
كل مسلم يعاديه..يدافع عن وطنه ..عن دينه..متهم بأنه ارهابي...
وأنه يقتل بشكل سنوي...
كلب مذعور..يركض حول الحدود ..خوفه من دخول الحدود...
يعلم أن داخلها مليئة بالأسود...
فخطة كتبها ..عنوانها الفتنة...ولكنه لم يكتب خاتمتها الصمود...
فاراح يخوف المسيحي من الشيعي..ويحذر السني من العلوي...
وساكن المدينة من القروي...
والحضاري من البدوي...
هي اقرعوا أجراس الكنيسة...
واصعدو المنبر واصرخوا الله أكبر...
هي نحتفل بعيد الفطر وعيد المسيحية...
فلا وجود بيننا لزمن الطائفية...
كلنا جسد وكلنا سوريا...
موطننا سوريا..
شعبنا...روحنا...دمنا...
ارضنا سوريا...
سوريا هي الحرية...
موجودة بكل طفل..بكل رجل..بكل حي..
بكل قرية....
فأين أنت ذاهب أيها الخائن...
وكيف تدخل في ظلام داكن...
ألا تعلم ماذا يوجد بكل سوري وكل مواطن...
لا لن يصبح المال أغلا من الإنسان...
فصباح الياسمين والريحان...
اغلا من مايطمعون فيه في شام ولبنان...
فخطة فاشلة بين شقيقان...
فعوي يا كلب ..فمهمها فعلت لن تصبح مخالب الكلب اعلا من شموخ الحصان...
وسنبقى نحن المفدين للأوطان...
وأنت المتذمر الجبان...
ومهما عملت حروب على الشعوب..لن تكسب الرهان...
فسوريا دائما تخسرك الرهان...
كل من يدافع عن نفسه..عن وطنه ..أصبح ارهابي..
وهو يريد قتل كل عربي...
فالآن هذا الزمان..أصبح الوطن العربي كله ارهابي...
كلنا مجرمون...ولم يرون أراضينا المجروحة..
التي تسقيها دمنا...والأشجار التي تخرج روحها...
وشرايين الشمس على ارصفتنا مذبوحة...
من سيدفئ حضن الأم بعد فقدانها لابنها...ومن سيداوي جروحها...
إن كان الخائن منا أمير على دوحة....
فكيف لاتصل كل دولة طامعة الى طموحها...
إن كان بريشتنا والواننا يرسمون أي لوحة...
ويرسمون الدمار على سطوحها...
أه أصوات البكاء..كمذنب يبكي لله ويتوب توبة نصوحة...
الحزن ملىء قصائد الشعر عندي...
وهرب حب النساء مني وأصبحت قصائدي تحدي...
فهل الذنب كله لقلمي ويدي...
أم من كلب يركض مذعور يعوي...
وقطط تهرب تختبئ ..
وحمام السلام تطير وتغفى على زندي... ولكن الكلب لايرعب الأسد..
ويبقى الملك إلى الأبد..
سيسئم أهل حي وأهل الشعوب من لعواء...
ويأتي يوما يعلن لخططه الانتهاء...
وسيبدأ بانتهائها الحروب..وسننتصر حتى لو أصبحت كل شعوب شهداء..
فحياة او موت فنحن من المنتصرين...لنا دنيا فوقها سماء زرقاء...ولهم ارض من صحراء..
وان متنا فلنا جنة بيضاء..ولهم نار حمراء...
فجميعكم خذلاء..
وأحلامكم يحلمونها الأغبياء...
نحن من بنينا الأرض..وأنتم ليس سوى طامعين قاتلين للأبرياء..
هناك في الغرب كلب سيسئم من النباح...
مثل الذي قبله راح...
وسيأتي غيره سفاح...
وكلمة عربي ستبقى حولهم كالأشباح..
على عنقهم ذباح...
هناك كلب من الغرب سيموت من النباح....