كتب نزار لفيروز منتقداً.. ويديه ترتجف وعيناه تدمع...
... عذراً .... فيروز ومعذرة.... أجراس العودة لن تقرع...
غنت بأمل مزغردة.. وأملها بالعودة مقطع...
كتب لها منتقداُ ...ويظن انها تحتاج لمدفع....
....
عذراً... نزار المدفع يحتاج لمقاتلٍ...والمقاتل يحتاج لمن يدفع...
ومن يدفع يحتاج لكرامة...والكرامة للمال تركع...
لقد تغيرت معايير الثورة...فقائدها من قوم لوط والقادم افظع...
والنساء لم تعد تجد رجالٍ...فهي محتاجة الآن للإصبع...
صرخ الأقصى مستنجداً... بكما صما لا أحدا يسمع...
بسيف الدين يهدمون المأذنة..... والحق لهم يخضع....
الآن الجميع بتدمير نفسه مشغول...ونسوا الأقصى الذي يقلع..
...........
عذراً.. عذراً... لم يعد يوجد عربا...والأمل أن نتقيد من حرية تقمع...
كان من يعلم بالسياسة مثقفا .....والآن يتدخل فيها الطفل الذي يرضع...
كلهم يظنون انهم يدرون غيبا......ولا أحدا يدري لمن المنفع...
لا أعلم إلا بما أعلمه علما.....فالسياسة كقصيدة الأصمع..
يا فيروز إلى أين طريق العودة......فاحتلال فلسطين هنا بأرضنا له مخدع...
عذراً فلم يعد لدينا أجراس.. .....فالعودة مشت لنا وكانت منا أسرع...