حبيبك؟
أتظنين أنه الوحيد الذي يحبك..
وأنه الوحيد الذي خلقه ربك..
حتى لو سبقني بمعرفتك..
لن يكون مثلي متعلق بك..
أيظن أنه هو فقط من أحبك..
ألم يسمع عني..
ألم يخاف مني..
وأنت ياسمائي..
ألم تذكرين الليل ونجومه وانا قربك..
إن أراد الله أن يكون هو نصيبك..
أتنسين حبيبك...
ومن حبيبك..
ومن أكثر من يحبك..
أنا لغتك..وحريتك..وعطرك..وسرابك..
أنا محبة..أنا رحلة..أنا انتحار..
أنا ذنبك..
وأنت يا أميرتي وردة خمرية..
في حديقة..
ألاف الأسوار حولك..
فكيف أصل لك..
والأرض والسماء تحيط بك..
وأنا مجاهد لدخول قلبك..
فمن يمنعني أن أكون حبيبك..
حبيبك..
ومن يكون حبيبك..
إلا من كان يحمل ثراء السماء حب لك..
ومن يتقدم للرثاء على روحه إن تحداني في حربك..
فأعلنتها حربا..
ولتكن حربا بيني وبين كل من تظنيه يحبك..
أو يظن أنه حبيبك..
فالحب خلق لي وحدي..
فلا نظرة حب إلافي سكوني..
ولا بسمة بريئة دوني..
ولا سرعة خفق قلب إلابحضوري..
فأين ماذهبت فأنت في كوني..
حتى لو أموت سأموت بين أوراق كتبك..
فما ريبك يا أميرتي..ماريبك..
ما أنا إلا مناضلا وطنيا ياوطني..
فمما استغرابك..
آه من غضب السماء..ومن غضبك..
إني أرى السماء عندما تفتقد المطر في عينيك..
وألف راقصة وراقص اسبانيا على أهدابك..
وأنا بينهم ضائع مرتبك..
لا أعرف أحميك..أم أحمي نفسي من عذابك..
ورحيق النساء اشتمه من ثيابك..
وكأني عاشق لملايين النساء فكم امرأة فيك..
ياغصن وردة يخرج من يدي كل
صباح وكأني أخاطبك..
ترتجف شفتي ولا أعرف ماذا أقول أو فماذا اطالبك..
تحيني كالشمس في صباحك..
وياخوفي من مقتلي عند مغيبك..
لدرجة الجنون أحبك..
وسأبقى أحبك..
ولو سأموت متوهم أني حبيبك..
ومن حبيبك..
ومن القتيل الذي سيحبك..
أو يظن أنه حبيبك..