تمر الأيام ومازال ميلادك يوم حظي...
وكأنني طفلا يحتفل الجميع بيوم لفظي...
كلمات قلتها وكلمات لم أقولها...
وأفكار أفكر فيها..وعبارات مازالت من نظرتي الأولى برسم الحفظ...
.................
تكاثرت الورود حين جئت...
وتعاطف الحنان من ضحكت....
واشتهر الياسمين ببكاءك...
وخلق سحر الله معك...
من أين يأتي الجمال...
وكيف تصبح الحقيقة خيال...
وكيف أنا حبيبك وما أزال...
انا ساهر ورحال...بين ضفوف عيناك ونعومتك..
ومراقب للمحال..الذي خلقه الله بحسنك...
إني أعرف إنهم سيتهمونني بأنني دجال...
.........
ولكن لا داعي من بعد يومك لتكون البحر...
وزراعة الشجر...
وصعود القمر..
يكفي أن يخلق في عيني النظر..
ففيك الدنيا بالمختصر...
ولاداعي للسفر...
ففي عيناك مسافات ومساحات تنطق الحجر...
.................
كم تمنت شجر النخيل أن لاتكبر...
وكم تحولت الحدائق الخضراء إلى أسطر..
يا أروع كلمات من السكر..
صباح من عامك الجميل أصبحت الشمس تمطر...
وتقلبت الفصول ... وأصبح الخريف يزهر...
..........
دعيني احتفل بك بكل أيام السنة..
ونشعل الشموع بين أصابعنا...
وتصبحين أنت أنا...
دعيني أشكر الملائكة التي ترقص حولنا...
وتغني لنا...كل عام وحبيبتك أجمل أيام السنة...