لاتسألوني عن اسمها...
هي مشرق للدنيا وموت على صدري...
لاتسألوني عنها...
فإنها معجزة في عيوني ملامحها...
واخيرا عشقت عشق أبدي...
ونسيت جميع العشق ونسيت أناملي في عنقها...
لم أتفقد ماعندي..
لقد رحلت وأخذت قلبي معها...
جبان انا.. إن هربت من يدها يدي...
جبان انا إن لم تدمع عيني من حبها...
وأخير عشقت عشق أبدي..
لم أعلن يوما موتي والآن أعلن موتي فيها..
لاتسألوني عن حديثها...
هي منطق وطن وعلى الوطن احترام قائدي...
لاتحرموني منها...فهي حياتي وكيف لأيامي ان تستمر بدونها...
هي مسكن حمامة مجروحة تعبت من الانتقاد...
لو قتلت عيني ولم تغادرها..
لو أني لم أحبها وقلعت قلبي بساعدي...
لاتطلبوا مني أن أنساها..
هي الذاكرة لجسدي...
يا الله لماذا خلقتني يا الله ماحكمتك من قتلي.. قتلني حبها..
ماذا أفعل والفعل مقتول بحاضرها...
ريعانة عمري , سنيني ,
لست أنا من يتجمل لكتابة شعر لمغازلة امرأة..
ولا أتباهى بأقلامي...ولا أحمل أوراقي في عزاء...
لا أكتب بماء الزهر...
ولا بحبر الورد...
ولا أنا طفل يحمل اللعبة يمشط شعرها..
ويقتلها...
ولا انا رجل يتمتع بلحظات الوداع...
ولكن الله كتب بكتاب قدري..
مجروح مجروح مجروح...
ليس لي ذنب بحمل اسمي...
ولم اعد اتحمل كبر عيوني...
ولست انا من طلب من الله أن يخلقني ...
لقد خلقت مجبور.. وكبرت مجبور...
وحملت اسمي غصب عني...
ولكنك أنت الأولى التي أحبها بارادتي...
إنت الوحيدة التي تخرجين من كتاباتي...
أنت الوحيدة ألتي تقتلني...
وأخيرا عشقت عشق أبدي...
أبده القتل والترحال بين بيوت النار...
لقد تعبت أقدامي من الاحتراق..
وتعودت دموعي على الفراق...
أفلا ينظرون إلى أعماقي..
أفلا يعرفون أن الحزن أعماقي...
لاتحرموني منها..هي نبع شمس..
فكيف تقتلون صباحي...
يا رقة نائمت على صدري...إلم تتعبين من الهدوء..
ألم تتعبين من انتظار أن يدق قلبي دون امل..
كيف تحرموني منها وهي حياتي...
ألم نعيش بالدنيا لكي نموت.. فلماذا تقتلوني قبل موتي...
ماذا سيكتب التاريخ عني.. خائن انا ام ضحية ..
كيف أتركها وقد لبست جلدي وتباهت بجمالها
لقد كرهت عداد حياتي..أفلا تعود أيامي. وتعود لها...
لقد تعبت من حمل جسدي...أفلا يوجد احدا يساعدني غيرها...
يا الله ألم تخلقني وحدي..
لماذا خلقتها شمسي..وخلقتها صباحي..وخلقتها حياتي ..لماذا خلقتها...
لماذا خلقتها معي..إني أرها تختبئ تحت جلدي...
لاتسألوني عن اسمها..
هي جميع الأسماء...
من الألف إلى الياء...
هي النار والماء...هي الأرض والسماء...
أين سأهرب منها وهي جميع الأشياء..
ألا تعلمون أني أحبها حتى البكاء...
أخاف أن أفجر الكون لأهرب منها..فتكون على جسدي منظر الدماء...