حماس إبنة الشعب الفلسطيني وقلبه النابض بالإباء, ولم تستطع كل قوى العالم الكافر بعدتهم وعتادهم وخيلهم ورجلهم أن ينتزع هذا القلب من الجسد الفلسطيني...
فمن باب أولى لن تستطيع النقاط والفواصل والهوامش الذين يقيمون بيننا أن يصلوا إلى هذا القلب بتجريح أو تشويه أو خدش علاوة على استئصاله من هذا الجسد الأبي ...
وسيظل الشعب الفلسطيني يفدي هذه الإبنة بروحه ودمائه وأشلائه بروح راضية ونفس مطمئمنة بوعد الله إلى أن يكتب الله له الحرية...