بكل صباح..........

******************************حرية النفس****************************
أحبك كما أريد..
وأعشقك كما أريد...
فهل تريدي ما أريد..
أن تبقى لك حياة ابن الوليد..
وحبك بقلبي يزيد..
هل مللتي من حبي العنيد..
أو أنك سئمتي من سفري البعيد..
ورسائلي ببطاقات البريد..
وهل يسئم العصفور من التغريد..
وكيف أراك ولايتعب صدري من التنهيد..
..
هذا انا الذي أحبك من وجعي..
هذا انا الذي لمستي يدي..
انا لك مهما ذهبتي..
لا أعرف مامعنى حبي..
اضحك ولا أبكي..
يمكن عمري بحبك يبتدي..
أحبك كفرحة الطفل بقدوم العيد..
أحبك كما أريد..
أحبك بعيوني..
أحبك بقلبي..
أحبك بجنوني..
وهل من يستطيع منعي مما أريد..
أريد حبك بكل ما أستطيع..
ولأجلك أترك الجميع..
وأجعل حياتك كلها من أزهار الربيع..
حتى ولو اضطررت لدنيتي أبيع..
فما انا الا عاشقك وعبد لرب السميع..
ولكني أحبك كما انا أريد..
أحبك بغضبي وصمتي..
أحبك بأنانية نفسي..
وغيرتي.. واهتمامي..
وهل لكي تصدقيني تحتاجي لبصمة ابهامي...
أو انك تشكي يوما أنك الهامي..
وما انا شاعر الا بوجودك أمامي..
وكيف بدونك لساني يهمس كلامي..
أحبك بوجعي وألالامي..
وبوصفك بقصائدي ومايكتبه قلمي..
أحبك ولو كان الحب ممنوع بعالمي...
وسأبقى أحبك كما أريد... وها انا عاشقك ابن الوليد

حلووووو

عنجد

أتقبل مروري

*******************عودة عاشق************

ماذا فعلت يا قدري....
وماذا حل بعد سفري...
هكذا سأقضي عمري...
وكيف تتركيني يا قمري..
وحدي أنا وغربتي وقهري...
والتفكير شغل ليلي واحتل سهري...
.........
اتركني لكي تعرف قيمتي...
وكم جرحتني وأنت جنبي لعلك تحمل خطيتي..
أني مؤمنة الآن بأن لن تعود حياتي بعد موتي...
فكيف بعد بعدك ترسم على شفتي بسمتي...
فأذهب أفضل ليك ولي.. فلا تشك بغايتي...
أني تركتك ونسيت محبتي..

..........
لو تعرفي الآن ماهي أمنيتي.....
أن أراك يا جميلتي ...
و أن يعود لعيوني جمال بيتي....
وهدوء النوم في غرفتي....
واترك لأجلك غربتي....فهيبتي معك وعزتي ....
وكيف لا اشتاق إلى معنى كلمتي..
أني أحبك يا حبيبتي...
.............
كذبك كاد أن يقتلني..
واكتشفته عندما طلبت منك أن تتزوجني..
حينها بدأت تبتعد عني..
فكيف تريد مني..
أن أبقيك وحدك بذهني..
بعد ما علمتني..
أن الحب ببعدك سيكتب قصة حزني..
فما عاد يهمني...
ببعد من سأكتب حزني...
..........
ستهتمين بي يا جنتي...
لأنك بقلبي زهرتي...
فلم تكوني يوما دميتي أو لعبتي..
فعندما أعود لقريتي..
سيكون سريري حضنك يا طفلتي...
وستكونين أنت وحدك زوجتي...

****************************امرأة ممثلة*********************
إني قمر بسماء نجومها نساء...
إني كلمات بصفحات بنات حواء...
فإن لم ترغبي بأن تكوني من القراء..
أرجوك أن تغلقي بهدوء هذا الكتاب...
إني بحر حر أرسى على كل ميناء...
إني جيش أحارب من أشاء...
ولو أصبحت بالحرب أجزاء وأشلاء...
فإن لم يعجبك جنون رجل فكفي بالتمثيل العذاب...
سئمت من تمثيلك دور الحزينة التي تبكي عند الباب...
وأنا أقف أتأملك وأعضائي كلها استغراب...
كيف تبكي..
وعندما تشاهديني تضحكي..
وأين أنوثتك.. براءتك... أتنسي نفسك؟؟
ولماذا هذا العقاب...
حتى جسدك يتمايل بالتمثيل..
هل لي بعض شرح هذه الأسباب...
أخاف أن يكون حبك لي شيئا من اللهو وجزء من الألعاب...
أرجو من جسدك أن يخفي التمثيل ويعلن الغياب..
أخاف أن أكون لكي شيئا مهم كاهتمام أديسون بالاختراعات...
ونزار برسم الكلمات..
و بيكاسو بإحساس الرسومات...
سئمت بحياتك المسلسلات...
وها أنا كل لحظة أرى فيك دور الجميلات..
أريد طبيعتك دون حماقات..
كما كنت معك صريح وقدمت لكي جميع الاعترافات...
فلا داعي للذهاب إلى العرافات..
وسماع تلك الخرافات...
ها أنا يا حبيبتي كوضوح المعجزات...
ومعروف أمامك كعدد السماوات..
فعودي إلى طبيعتك وأنسي بجسدك التغيرات..
فأني رغم كثر نساء أحبك بجميع الأوقات..
دون أن تمثلي دور الملكات..
فأنت لي أجمل النساء وأروع الحسناوات..

الله يا طير المشاعر ولاحاسيس نيال البتحبا على كل حال يا ملك الشعر كتير حلو هل الكلام ما متوقعه يكون في فهل ايام واحد بحس متل عشاق زمان تقبل مروري وننتظر المزيد

ليا محمود ليا على هالكلام الحلو ..

صحيح نسيت اسئلك من اي كتاب عم تسرئهن بكل صباح.......... - صفحة 11 227118

********************امرأة جنية**************************
لم احلم يوما أن أعشق امرأة من الجنات...
فتاة بمئات البنات...
عشقتها منذ خمس سنوات...
لم أتوقع أن تحصل لي المفاجآت...
من حبي لها ملئني الحماقات...
ولم استوعب ما تفعله من تصرفات...
كنت أظن أنها مزاجية...
والنور حولها سراجيه...
دمشقية وتوهمني بأنها خليجية...
تصرفاتها تصرف فتاة ازعاجية...
جسدها كأنه قارورة زجاجية..
أينما ذهبت أجدها وكأنها قصة خرافية...
تعلم كل شيئا وتحدثني عما في...
وكأنها لي روحا شفافية...
كانت تعشقني وترفض أي زواج يربطني فيها حتى العرفية...
أبحث عنها في كل مكان حتى درست كل التضاريس الجغرافية...
اختفت من حياتي بعدما كانت في كل مكان ..كنت أظن أن وجودها صدفة..
وبحثت عنها حتى سئمت من دوران..
حول الأرض من دمشق لعمان لليابان..
كانت بجواري مهما ذهبت للبلدان..
حتى قصدت الشيوخ والرهبان..
فعجزت حتى ذهبت لأبيها وطلبتها..
وحين دمعت عينيه وهمس أتطلبها بعد موتها...
حينها بكيت وصرخت حبيبتي الله قبلي لن يأخذها..
فقال أمجنونا أنت منذ خمس سنين رحمها..
ماتت وشمسي بعينيها...
منذ صغرها ارسم مستقبلها..
فكارثة إن رأيت دمعتها..
ولكن حطمني موتها.. وان لم تصدقني يا بني سأأخذك لزيارتها...
فصدمني .. لم اعد ادري.. اضحك أم ابكي..
ورحت اسأل نفسي وهل أنا عاشق جنية..
وعندما أوصلني لقبرها...
كانت تحتفظ بكل هدية..
حتى الوردة الجورية..
وقفت أقرأ ما كتب على الرخام الأبيض..
وكيف سأخرجها.. هل احفر القبر وأطلعها.. بيدي..
أو سأصبر لأن يعود لحولي طيفها
خوفي أن ترحل بكوني علمت أنها جنية...
سأنتظرها...وسأبقى العمر معها..
ولو سأعيش مع خيال دون أن تكون بشر أو تحفة أثرية..
فالعيش مع طيف لامحال ولا هي عقدة انسانية...
فاسمعيني وعلى وجهي رسم الابتهال انا عاشقك ولو كنت جنية...
فلا فرق مابين الملاك والحورية..
فأنت اقرب بعيني من القرنية..
واقرب لجسدي من روحي الدمشقية..

حلووووووووووووووووو كتير
يا عيني يا عيني شو هالكلام الرائع
صاير متل سلنكو المثقف

****************جنون امرأة**************

متى ستكفين عن جنونك وتصرفاتك المثيرة....
أتظنين أني سأحبك من غيرتك الكبيرة...
أو أنك تجهلين بالدنيا نساء كثيرة...
ألا تخافين أن أرحل إلى فتاة هادئة جميلة..
لا أريد أن يكون حبي من فتاة ثانية وسيلة...
للهروب من غيرتك الهزيلة....
*******
جعلت مني قصص من البكاء...
وأنت تكذب علي وتظن أني كتلة من الغباء...
كيف أخبرك باني لست بالعيون عمياء...
فإني أرى حولك النساء...
كالنجوم مليئة السماء...
فهل تكف عن اصطحابي كل ليلة إلى غرفة ظلماء...
وادعائك باني بحياتك أجمل من أي سمراء وشقراء..
ما أنت إلا شاعرا وتفوقت بكذب كلماتك على كل شعراء..
********

صنعت لكي أساور من النجوم...
وقصر على الغيوم...
وحاربت لكي جيوش من الهموم..
وأنت مازلت ترمين علي اللوم..
وجنونك وغيرتك التي منها كرهت كل نساء القوم..
سأطلب منك أن ترحميني لدقيقة أو ساعة أو يوم.....
يوما عشقتك وعندما نمت غيرتك أصبحت عاشق للهروب والنوم..
*********
ما أنا يا رجل إلا امرأة من إحساس..
فكيف تريد مني أن اكف عن شكي وأنت اهتمامك لجميع الناس...
وكيف اترك غيرتي وهذا الوسواس...
فجسدي حين يذكرك وكأنه يتحول إلى أجراس...
تهز كياني وتفقد عقلي من الأساس..
و من حقي أن أخاف على رجل طبعه من الماس..
ومن طبع النساء يا حبيبي عشق الذهب والألماس...
فاعذر عاشقة ملكت فيها القلب والإحساس...
**********

يا سلااااااااااااااااااااااااااااام عليك يا سلنكو

ليا انت ليا

كتير كتير كتير حلوة ورائعة هالقصيدة
تسلم ايدك

مدريدي دمه يجري بوريدي بكل صباح.......... - صفحة 11 851883

*********************عشق
رجل************************

كيف أخبرك بالحقيقة...

أني بالقلب مريضة...

فكيف تحبني وأنا من سيحرمك متعة العقيقة...

سوف أنجب ليك طفل ولو سأموت بعده بدقيقة..

فما أنا إلا امرأة تحبك بأحاسيس رقيقة...

وداخلي بحور من الأحزان العميقة..

فوصيتي ليك يا عمري أن تهتم بطفلنا وتبقيه من عائلة عريقة...

..........

تزوجتك لأني احبك...

ولا أريد أحدا يمنعني عنك..

ولا أريد في حياتي غيرك...

فكفي عن جنونك...

فإني لن أعتني بمن يقتلك...

فانسي هذا من عقلك...

لأني أنا من سيخرج الهم من عمقك....

............................

لا أريد أن أحرمك .. من رؤية ولدك...

ولا أستطيع أن أرى فتاة غيري تحبك...

وكيف ارقص في ليلة عرسك...

خوفي من كبرك.. وأنا معك.. يقتلك ندمك...

طوال عمرك...

..............................

فات الأوان يا حبيبتي الآن..

وما أنا إلا إنسان...

فدعينا نعيش مع بعضنا دون أحزان...

ودون أن يوسوس في رأسك اللعين الشيطان...

فخذي الحكمة من القرآن..

وارضي بما كتبه لنا الرحمن.....

ينشف حبر قلمي حين اعبر عن شموووخ الحرف هنا ,
اقسمت لاحفظ صورتك داخــــل عيــــوني

واضمـــــــك لقلبــــي مدى الحيــاة

شاعر جميل وراااائع
سلمت لنا وسلم إحســاسك
اختيار موقف كل الود والورد لك ((حبيبي))

الله حيوووووووووووووووو
شاعرنا المخضرم سلنكو

حلووو كتير تسلم ايدك وزوئك واحساسك

****************المال أهم
من الرجال****************

ما هذا الزمان الذي غير الأحوال...

وأصبحت البشر تباع و تشرى بالأموال...

والحكمة نأخذها من الأطفال..

لأن الحب مسحها النميمة والأقوال..

وكيف التصرف الحكيم من دون راحة البال..

إذ آخين جمعهما القتال..

على ارض تحمل الأحجار و الرمال...

يذبحون بعضهم لأجل بعض من الأميال..

وكيف ستعيش الأجيال..

بين الوحوش والغابات والحقد أصبح شلال..

ولا يدرون عيشتهم بالحرام أو الحلال..

وماذا يقال عنا وكيف لا يقال...

أن أخ يرسم على أخيه الآمال...

كيف يسرقه ولو كان سيأخذ بيته إن تاح المجال...

فالموت بالدنيا أرحم ولا محال...

وأين الدنيا وأين فيها نجد الجمال..

إن بقية العمر تضل بهذه الأعمال..

فلن نجد بالجنة إلا قليل من الرجال...

كل شخصا مظلوم فيه بحر من الجروح والأحزان وبصدره قيود من الأغلال...

كيف يقاوم أخيه الذي يقتله لأجل المال..

والغريب يقف دائما يداويه بدون إهمال...

من المقبول..

أن يجرحك الغريب..

ولكن شيء العجيب...

أن يقتلك القريب...

فكيف الصديق يفضل عن الحبيب...

فإن كان تحت كل جفن عين الحقد والأكاذيب..

ونار تشعله اللهيب..

كيف تعيش هذه الأمة وبين
الأخوة النهب...

ألا يحسبوا للموعد القريب..

أم أنهم يعيشون بالنعيم وأكل الزبيب..

وحولوا الدم إلى حليب..

ونسوا الدين الإسلام والصليب...

سيعلمون أنهم بهذه الحياة فقط للتجريب..

عندما يأتي يوما يشاهدون سيئاتهم بالترتيب..

ويسئموا بصفحات أعمالهم من التقليب..

حلوووووو ياحلووووو

يعني انا براي انو يكون عنوان القصيدة من المقبول يمكن احلى

عكل حال قصيدة واقعية كتير بزمنا هاد يعطيك العافية

تقبل مروري.....

حيوووووووووووووووووووووو سيلنكو
صاير تضرب على الوتر الحساس

حلو كتير تسلم ايدك

*****************صديقي ************القريب
أعجبني انتقادك يا صديقي...
وشكرا لنصيحتك لإنهاء طريقي...
فأعذرني إن أزعجتك بتعليقي..
فلست أنا من يسرق كلماته...
ليكمل بالكذب حياته...
أنا يا صديقي موهبة من الله وسماواته...
فلا تظلم رجل بالحكمة يأخذ قراراته...
أني إنسان فقير حليم بتصرفاته...
إنسان ليس النساء والشعر كل أوقاته...
فلا تضحك بسخرية إن قرأت كتاباته...
فها أنا ذلك الشاعر الطموح..
الذي تتمناه مجروح..
أكتب قصائدي من صميم الروح...
اكتب وابكي وأنوح...
بكلماتي بين غبار الحقد تسوح...
تذكر يوما يا صديقي كنا أصدقاء...
ولعبنا سوية بتبادل الأسماء..
فما يوما جئتك عابثا كغضب السماء..
كنت أظنك اقرب مني للهواء..
فخاب ظني ويا للغباء..
وأخذك مني الغرور والكبرياء..
أصبحت تخاف أن أكون أفضل منك أمام النساء ...
وأنا أصبح من الأغنياء..
أتمنى أن أبقى من الفقراء..
ولا أكون مثلك فقير بالوفاء...
أحببتك بكبر الأرض والعشب الأخضر...
من خوفي من أن تزعل كتبت خطاياك بالكتب حتى انتهت الأسطر...
وأصبح جرحي منك بعمق البحر..ودمعي من الحسرة أصبح كحبات المطر..
كنت مهووس فيك وكأني أصابني السحر..كنت أراك أجمل من العطر...
ما بال قلبك تحول إلى حجر..وهل تريد بعد انتقاداتك أن أنتظر...
جرحك وتطلب أنسى وكيف أنساه...
أنا من خلقني الله...
و أنا من يحمد الله...
فهل تستخف بما خلق...
إن رأيتني ابتسم وما همني الانتقاد وكأني عرين...
فاقترب مني واسمع بصدري الأنين...
ولا تظن أني من ضعفي حزين...
أني فقط اندم على صديق عاشرته يطعنني بكلماته وكأنها سكين...
تذبحني ظننت أنه يسندني كنت أظنه رقيق مسكين..
ولكنه صدمني وحملني هما يلاحقني مهما سافرت ولو وصلت لبكين..
أني أرى انتقاد ألأقرباء..ونظرة أعين الأحباء
وأرى مدح وبهجة الغرباء..
فلا يوجد جرح عميق..
إلا كان سببه صديق...
أو طفل أمامك مات غريق.....

حلووووووووووووووووة كتير يا رجل تقول آعد بألبي

بهديك هالغنية من صماصيم الوبي لأنه نازلة حكر عليك

لك دخيلووووووووووووووووووووو انااحلى شاعر بالكون كل قصيدة عم تكبر بعيني اكتر وكلماتك عم تحمل معاني اكبر

الله يخليلنا ياك ومايحرمنا من هالكلمات

دمت لقلبي ونبضه

تقبل مروري

************إلى دمشقية****************
محاولات ومحاولات ولم تقتنع أنها بهذه الحياة زينة طبيعية...
تلبس الأساور الذهبية...
والإكسسوارات الفضية...
هي أجمل من ملاك نزل من السماوات...
ولا تدرك بأنها حورية...
فتاة ليست كالفتيات يكفي أنها دمشقية...
أشتهي منها نطق الكلمات...
وصمتها يأخذني إلى حالة جنونية...
رقتها كدقة الساعات..
وعندما أكون معها أتمنى حياتي لو تمضي بأوقات ضوئية...
حضورها كحضور جلسة شعرية..
تحيرني بتلك العبارات وتأخذني لأحلام واقعية..
وكأني أمشي بدمشق في وسط الحارات ..
وأضيع بين الساحات وكأني بين اختلاط الناس بسوق الحمدية...
فيها اجتمعت جميع نساء الكون العربية والشرقية..
تمشي وكأنها راقصة بين طرق الإزدحامية..
فعلا أنها دمشقية ..
هدوء.. وبراءة.. وانسيابية...
إنها ملكة الأخلاق دول العربية...
سهر ..وتفكير ..وهمسات ..هي أجمل من سهرات طربية...
أعجوبة لو أحبتني...
معجزة إن خافت على أحاسيسي...
ومازلت أعتبرها ملكة ويا قلة الملكات العاطفية...
جمالها أشهر من القنوات الإعلامية...
وغيرتها دينية تجعلني افتخر أني من بلد الإسلامية...
دمشقي أنا وروحي بجسدي شامية...
وان مت فلا تدفنوني كباقي البشرية...
وضعوني بمتاحف الشام كتحفة أثرية...
فإن الشام بأوردتي الدموية..
دمشقية هي.. وأهم من حياتي وقد أخذت الأفضلية

*******************وطن بلا شعب************
يا عرب يا عمر القوة والنخوة..
يا آمال الشعب بالنفوس تحطما...
وكيف الوحدة مع مدينة الرقص والعربدة...
لقد شهدنا بحزيران كيف من بعضنا سلبنا...
مازلنا نرقص على أصوات الانفجار بغزة..
ونخوة الماضي ماتت وأصبحت على الحدود أسرا..
يا شعب إن كنت بالحق تلفظ الكلمة..
فأين من كان لك سمعا..
ماتت بصدور الجرأة من الحسرة..
وأين بيت الحزن وأين خيمة لعزا..
قتل.. وجرح.. ودما..
بين العرب أصبحت تنقسما....
لقد ماتت دولة الغوطة..
التي كانت حامية الحما..
لكن مازالت تحمل رجال الشام منها العزة..
حتى لو انتهى السلام وأصبح المبصر أعمى...
سنبقى بتاريخ في كل سطر وبكل ورقة...
استشهاد..ورجال..ودمشقي كل واحد منا...
لقد نسينا بين العرب الوحدة..
وأصبحت عيد للذكرى...
لقد مللنا مشاهدة تماثيل البطولة..
والقتل كل يوم أمام أعيننا تنسى..
والدماء لأراضينا أصبحت زينة..
وأجزاء جسدنا بين الدماء ترمى. ..
مربوطين الأيدي لبعد سنة..
تحل أفواهنا ونقدم الطرب و الغنا..
بأيدينا نكتب لكل طفل نعوه..
وتدمع أعيننا وشفاهنا تبتسما..
حزن .. وجرح...لقد ماتت الأمة..
وأصبح الوطن بلا شعب يحرر أو يظلما..
ولا هواء ولا شمس ولا نسمة...
سوى أصوات الوجع من الجرح تتألما...
صراخ يصل إلى ملائكة الجنة..
وكيف الروح لا تستسلما...
إن كانت زخات زخات من كل غيمة..
تسقط الرصاص كقطرات للأجساد تسمما..
وكيف للطير أن يطير بلا أجنحة..
ولا أمل للصم إلا بالعيون أن يتكلما..
إن كانوا يقاتلوننا ولا نملك الأسلحة..
وكل شخص عربي بالإرهاب متهما...
يريدون أن ينهبوا تاريخنا وكل لمحة...
شام يا عروسة الأرض حيثما..
لن ندعك نحن رجالك تصبحي تربة...
ووطن بلا شعب مثلما..
غزة قتلوا فيها الإنسان وكل مخلوق وشجرة..
خرائطك يا وطن على أجسادنا لترسما..
والتحرير سوف يصبح في كل حديث وسيرة..
فكن يا رحيم بنا رحيما...

***********ردائك الرقيق**************
ردائك الجميل نصف الطويل...
الذي غطا جسدك النحيل...
أخذا عقلي لمدا الرحيل...
وكأني أرى نهر النيل..
ناعم على جسدك وانعم من صوت الهديل..
لو كان صدري لردائك بديل...
لملكت الأرض وما ملكت فيها من جمال وانهر تسيل..
وهواء عليل..
قليل .. وقليل ... من الياسمين لأصنع لك إكليل..
وقليل .. وقليل..إلى اليمين دعي جسدك يميل..
لكي تصبحي حورية ولا داعي للتمثيل...
رأيت من رقة ردائك رسم جسدك فشيئاً من المستحيل...
أن افرق ما بينك وبين تحفة أو شخصية من تماثيل...
فسئمت مني أسئلتي والتخمين والتعليل..
امرأة من مجموعة قناديل..
منها الرائع ومنها الجميل..
نادرة ومنها من نساء قليل..
...
هيا نذهب يا حلوتي..
إلى غرفتي.. لتشاهدي فوضتي..
فهذه غلطتي ..منذ صغري لم أدخلك حياتي...
أخاف أن تعجبك رحلتي..
وتصبح مهمتي خسارة وقتي..
بتفكير بعتمتي ..
فما بسمائي إلا أنت يا نجمتي..
ولم يبقى ماء بجرتي..
فإني عطشا لماء يعيد همتي...
أو لحب يعيد هيبتي..
ولو لفظتي..
كلمات في غيبتي ...
فكوني لي كوني ودنيتي..
وكوني لي بسمتي وضحكتي..
ولا بأس عليك إن قلتي..
أنك كل حياتي..
فليس كذب ما قلتي وبما اعترفتِ..
و ليس ردائك هو سبب نظرتي..
وليس جمالك سبب محبتي..
فمهما من العشاق حلمتي..
ومهما فعلتي ..
أتحدى غيري يبادل ردائك برقصتي...
فحفظي ما سمعتي.. بنهاية كلمتي..
أهواك يا حلوتي...

*********أنانية امرأة*******
أين أنتِ...وأين كنتِ..
بعدما رحلتِ..
عشتُ من بعدما متُ...
ورجعتُ عندما علمتُ...
انك حتى ضحكتي سرقتِ..
جرحتِ قلبي وذهبتِ..
وكذبت.. وكذبتِ...
وعني تكلمتِ..ونسيتِ أنتِ ما فعلتِ..
ونسيتِ أن قلبك لشخص ثانِ أعطيتِ..
ومهما قلتُ ومهما قلتِ..
لا تقولي أنك إلي عدت..
منذ اختفيتِ عنك بحثت..
وسألت عنك وسألت..
حتى من موتي صحوت..
وفكرت وبكيت وبكيت حتى لبكائي استسلمت...
ولقدري أمري سلمت..
وها أنت تعودي لتقولي أين ما وعدت..
اصمت اصمت ..
فانك كينابيع حقد وأنانية ولا يكفي ما وصفت..
عمت مساء يا فتاة ...

لا تفكري أني بعدما علمت...
أني سأنتقم مما فعلت...
فأقسم أني من ربحت..
لا تعودي لدق أبوابي...لا تحاولِ إعادتي لعذابي...
فأنت حمقاء مهما قلتِ ومهما كذبتِ..
أنت أصبحت مدفونة تحت ترابي..
وسافرت بماضي مع سرابي...
فلا تبكي وتعتذري فهما بكيتي...
فأنت الآن تعلمي جوابي..
بعدما ضحكتي سرقت...
احتفظي بضحكتي واستمرِ في غيابي...
فعمت مساء يا فتاة..
وعام من قرأتك لكتابي..
سوف تبكي حتى تموتي ..
وأنت تتمني لمس ثيابي...
فعودي من حيث أتيت..
فإني لم أهتم يوماً أين كنت ولم أرمي لك عتابي...

-************************أحلام رجل******************
ضميني يا أميرة كوني ضميني...
ورميني بين زراعيك لعلك تحميني...
من شوقي وحنيني...

لقد تعبت من اسمي ومن قلبي الذي احمله...ومن حمل قناديلي..
ضميني وخذيني إلى عالم منذ زمن احلم به...
واقطنيني فيه..
ربما يطفئني ويطفئ نيراني...
ضميني فما عاد يهم أن تقتليني..
على صدرك أو تذبحيني..
أو تقطعي جميع عروقي وشراييني...
فأني ..
أفكر بمستقبلي وقتلي أفضل من الموت بأحزاني...
وإن ابتعدت عني...كأن الموت اقترب مني...
ضميني .. وأحبيني.. واعشقيني..
فانا ذلك الإنسان الحر بدمي وعيني...
واقصديني في حرب لأجلك مع العالم على مر سنين...
لا أخشى من يحاربني..
ولو كان جيش العثماني...
احضنيني بين بساتين الياسمين...
وانسيني في عطر الحدائق الريحان...
و ازرعيني في حياتك حتى أصبح كزهر الرمان...
انزعيني من ثيابي ومزقيني..
ورميني بين شعرك الخرنوبي وانسيني...
فانا لكي كحاجبي لا يعلو جبيني...
وأنت لي جمال رموش عيني...
ضميني كي أحيا في عالم ثاني..
يا ألطف لمسة على جسدي تلمسني...
يا أعذب كلام اسمعه منذ قرنين...
فأنت الأولى التي أفكر فيها بإكمال سنة ديني...
فاهديني إلى طريق اليقين...
إني تعب من بقائي في طرق الضلال سجين..
وأدخليني مدارس الحب وعلميني..
كيف اهرب من نفسي واذهب لصوتك وهو يناديني...
وأجعل من يقرأ التاريخ يجدني...
ومن يذكرك يعنيني...
وأجعلك تفتخري بني ولأحفادك ترويني...
همك ما يكفيني ما يكفيني...
أريد همك حبك همسك الذي بعمق جسدك يرسيني...
ضميني ولا تتركيني..
فبعدك يثيرني أضيع بجنوني ما أدري يضحكني أم يبكيني...
وكأني في عاصمة النار كالحطب يذوبني...
يحرقني تارة يطيرني وتارة بالأرض يبقيني...
ضميني وأمام الجميع أعلنيني..
بأنك أحببت يني..
ضميني وأنسيني كل نساء الكون ...
وأدخليني غرفتك وعلى جدرانها كتبييني...
واتهميني بحبك اتهميني..
وبليني ودعيني أتورط بتعلقك فيني..
ضميني وبقربك موتيني وحيني ..
وعديني لا تدعيني وتنسيني...

حلووووووووووووووووووووووووووووووو كتير

رائع بل اكثر من راائع

تسلم يداك محمود الغالي

تقبل مروري